اقتصاديان: توسعة "كرم أبو سالم" لتدوير الحصار

اقتصاديان: توسعة "كرم أبو سالم" لتدوير الحصار

أخر تحديث: الخميس, 08 ديسمبر, 2011, 14:12 بتوقيت القدس
غزة- نرمين ساق الله
عد محللان اقتصاديان قرار حكومة الاحتلال بتوسعة معبر كرم أبو سالم أنه يأتي في إطار إعادة تدوير الحصار المفروض على قطاع غزة، والتخفيف من حجم الضغوطات الدولية على (إسرائيل) لتسهيل حركة مرور البضائع لسكان القطاع.
وأشار المحللان إلى أنه رغم الإنعاش المتوقع للحركة التجارية إلا أن المعبر سيزيد من التكاليف المالية على التجار ما لم تحل كافة المشاكل المتعلقة بالاستيراد.
وأوضح مدير العلاقات العامة بالغرفة التجارية في غزة د. ماهر الطباع، في حديث لـ"فلسطين"، أن الاحتلال يسعى إلى تثبيت معبر كرم أبو سالم كمعبر وحيد ورئيس للحركة التجارية الفلسطينية, بعد أن كان لقطاع غزة خمسة معابر تجارية فعالة, هي: معبر الشجاعية "ناحل عوز" المخصص لدخول مواد الوقود, ومعبر المنطار" كارني" لعبور السلع التجارية, ومعبر العودة "صوفا" لعبور مواد البناء، ومعبر بيت حانون المخصص لعبور الأفراد.
ونوه إلى أن الاحتلال يخفي الهدف الحقيقي من وراء توسعة المعبر وهو تشديد الحصار في الوقت الذي يشاء.
وقد أغلق الاحتلال كافة المعابر وفرض حصارا شاملا على القطاع عام 2007, وفي نهاية عام 2010 خفف الحصار وعمد إلى إدخال المواد والمساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.
من جهته, أكد المحلل الاقتصادي د. سامي أبو ظريفة، في حديث لـ"فلسطين"، أن اختيار (إسرائيل) لمعبر كرم أبو سالم دون غيره يعود لكونه يقع في منطقة أمنية أكثر من غيره.
وأشار أبو ظريفة إلى أن إعادة ترتيب الأوضاع في معبر كرم أبو سالم ستساهم بتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الفاحصة للشاحنات.
وبين أبو ظريفة أن التجار والعاملين في القطاع الخاص قد يستفيدون من التوسعة في زيادة عدد السيارات والشاحنات الواردة إلى القطاع والمحملة بالبضائع، و أن التزام الاحتلال بزيادة الكميات أمر يساهم في زيادة السلع والمنتجات في الأسواق المحلية.
ويشار إلى أن المعبر السادس الذي يحيط بغزة يربطها مع مصر وهو معبر رفح المخصص لانتقال المسافرين إلى العالم الخارجي, ولا يوجد معبر تجاري رسمي مع مصر إلى الآن.
المصدر: صحيفة فلسطين
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -