وزير التجارة والاستثمار البريطاني يزور مجموعة شركات نصّار للحجر

وزير التجارة والاستثمار البريطاني يزور مجموعة شركات نصّار للحجر
بيت لحم -معا - استقبل نصار نصار رئيس مجلس إدارة مجموعة نصّار، اليوم الخميس، في مقر مجموعة شركات نصّار للحجر والرخام، وزير التجارة والاستثمار البريطاني اللورد لان ليفينغيستون برفقة مجموعة من رجال الأعمال البريطانيين، وبحضور مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة وموظفي الشركة.
وتأتي زيارة وزير التجارة والاستثمار ووفد رجال الاعمال المرافق له، على هامش الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للأراضي الفلسطينية، بهدف بحث آفاق التعاون الاقتصادي بين المملكة المتحدة وفلسطين، والاطلاع على واقع الصناعة الفلسطينية والنجاحات التي حققتها في مختلف المجالات.

وأطلع نصار الوزير الضيف والوفد المرافق له خلال جولة قام بها في مصانع الحجر والرّخام التابعة للمجموعة، على أحدث الوسائل التكنولوجية التي أدخلتها المجموعة للنهوض بصناعة الحجر والرخام في فلسطين، تلبية لمتطلبات هذه الصناعة ومواكبة لمعايير المنافسة العالمية، حيث عبر الوفد الزائر عن إعجابه لما شاهده من تطور وتقدم تكنولوجي وخبرات هامة في مجموعة نصار.

وأشاد ليفينغستون بتطور صناعة الحجر في فلسطين، لما لهذه الصناعة من أهمية على الصعيد الاقتصادي، وأيضاً بالجهود التي يبذلها القطاع الخاص الفلسطيني بالعمل على تطوير الصناعات الفلسطينية وتصديرها إلى الأسواق الخارجية رغم الصعوبات التي يواجهونها، مؤكداً على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين عبر التواصل المستمر بين رجال الأعمال، الأمر الذي من شأنه توسيع سبل التعاون البناء والمثمر بين الطرفين.

وفي بداية اللقاء رحب نصار نصار بالوزير ليفينغستون والوفد المرافق له، قائلاً:" إننا في مجموعة نصار إذ نثمن عالياً زيارتكم لمجموعة نصار في مدينة بيت لحم ، والتي تؤكد على أهمية العلاقات الثنائية مع المملكة المتحدة.

وأضاف نصار "نحن كرجال أعمال نسعى إلى توفير البيئة السليمة والمناخ الملائم لصمود الاقتصاد الفلسطيني، وتعزيزه بالعلاقات الاقتصادية مع أوروبا، وخاصة المملكة المتحدة، لاسيما أنها تلعب دورا هاما على الصعيد السياسي والاقتصادي في المنطقة.

وأكد نصار "تزخر فلسطين بالعديد من قصص النجاح التي استطاع أن يحققها المستثمرون ورجال الأعمال الفلسطينيين في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتنمية الصناعات والمنتجات الوطنية التي تمكنت بكل فخر من اختراق العديد من الأسواق العالمية نظراً للقدرة التنافسية التي تجلت بها منتجاتنا"، مضيفاً إلى أن مجموعة شركات نصار كانت واحدة من قصص النجاح على صعيد تصنيع الحجر وتصديره إلى الأسواق المحلية والعربية والعالمية".

وأطلع نصار الوفد الزائر على أهم التحديات والعقبات التى تواجه الاقتصاد الفسطيني، بما فيها العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام تنمية الاقتصاد الفلسطيني وتطور الصناعات الفلسطينية، وخصوصا فيما يتعلق بتقييد حركة البضائع على المعابر، مشيراً إلى أننا شعب يؤمن ويسعى إلى السلام وعدالة القضية الفلسطينية.

وقدم نصار للوفد الزائر نبذة عن نشأة مجموعة شركات نصار نصار ومراحل تطورها، مشيراً إلى أن المجموعة باشرت عملها منذ انطلاق أولى شركاتها عام 1984 حيث شيدت أول مصنع للحجر الفلسطيني لها في فلسطين، ومن ثم شيدت مصنعاً آخر للمجموعة عام 2000 في الأردن، ومن ثم الولوج إلى الأسواق العربية والدولية نتيجة العمل المتواصل، وبدأت الاستثمار كذلك في مجموعة مكاتب تسويقية ممثلة لها في كل من دبي، الصين، البرازيل والأردن. وفي عام 2004 بدأت المجموعة باستثمارات جديدة في سلطنة عُمان تمثلت في تطوير عدد من المقالع وتشييد مصنعين للحجر ضمن مواصفات عالمية.

وفي نهاية اللقاء قدم نصار هدية تذكارية إلى الوزير ليفينغيستون، تمثلت بدرع مصنوع من حجر القدس الفلسطيني، حيث نُقش عليه بيت شعر "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" للشاعر الراحل محمود درويش ، وذلك تقديراً من نصار والمجموعة لاهتمام الوزير الضيف بالزيارة التي خص بها مجموعة نصار نصار.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -