قطاع غزة يدخل مرحلة الموت البطيء

قطاع غزة يدخل مرحلة الموت البطيء


الخميس, 31-07-2014 
غزة/PNN/حسن دوحان- قال الخبير الاقتصادي د. ماهر الطباع قطاع غزة يدخل مرحلة الموت البطيء بلا كهرباء , بلا مياه ومقبل على كارثة إنسانية صحية , غذائية , بيئية وسوف يغرق في مياه الصرف الصحى.
وقال الطباع ضمن سياسة العقاب الجماعي التى تمارسها إسرائيل على قطاع غزة استهدفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة بتاريخ 28-7-2014 مما أدى إلى الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي في ظل انقطاع كافة خطوط الكهرباء الواردة من إسرائيل بفعل تدمير تلك الخطوط و المحولات المغذية لها , و أصبح 1.8 مليون مواطن في قطاع غزة يعيشون بدون كهرباء تماما .
ويوضح سيكون لانقطاع الكهرباء تداعيات خطيرة وكارثية على المستشفيات و محطات الصرف الصحي و محطات المياه , و مزودي المواد الغذائية وخاصة المخابز , إن استمرار انقطاع التيار الكهربائي سوف يؤثر على آلاف الجرحى البواسل في المستشفيات و على الأمن الغذائي للمواطنين.
ودعا الطباع كافة المؤسسات الدولية و المجتمع الدولى و مؤسسات حقوق الانسان التدخل السريع و الفوري لحل مشكلة الكهرباء قبل أن تحل الكارثة على قطاع غزة في ظل استمرار الحرب .

الانروا تحذر من كارثة
من جهتها حذرت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين من حدوث كارثة صحية عامة من خلال تفشي الأمراض بسبب نقص مرافق المياه والصرف الصحي الملائمين في الملاجئ المخصصة.
وجاء في تقرير للانروا وتلقت ال PNN نسخة منه حول الاحداث في غزة:" منذ الليلة الماضية، فإن ما يزيد عن 200,000 نازح قد أصبحوا يلتجئون في 85 مدرسة تابعة للأونروا. 
واشارت الانروا أن موظفي الأونروا قد عملوا على مدار الساعة في هذه الأزمة غير المسبوقة وبموارد غير كافية ووسط بيئة أمنية متدهورة بشكل متزايد، فإن الأونروا ليس لديها قدرة لانهائية على استيعاب تزايد تدفق النازحين.
وقالت إن المدارس المتبقية التابعة للأونروا والفارغة حاليا موجودة إما في أماكن لا يمكن الوصول إليها أو غير آمنة، والحلول الأخرى للملاجئ، كالخيام مثلا، ليست خيارات قابلة للتطبيق في غزة.
واضافت ومع دخول التصعيد الحالي أسبوعه الرابع، فإن هنالك خوف حقيقي من حدوث كارثة صحية عامة من خلال تفشي الأمراض بسبب نقص مرافق المياه والصرف الصحي الملائمين في الملاجئ المخصصة".
وذكر تقرير الاونروا انه " ليس هنالك أحد أو شيء آمن في غزة. وحتى تاريخه، تعرض سبعة من موظفي الأونروا للقتل.
وفي هذا الصباح، وللمرة السادسة على الأقل، تعرض واحد من ملاجئ الأونروا للقصف. واستنادا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية عام 1946 المتعلقة بالامتيازات والحصانات الممنوحة للأمم المتحدة، فإنه ينبغي أن يتم المحافظة على حرمة عمليات وموظفي ومنشآت الأمم المتحدة. 
واشارت الانروا الى ان هناك حدود لقدراتها على الاستمرار بعملياتها في خضم هذه الظروف.
وحملت إسرائيل باعتبارها السلطة المحتلة لقطاع غزة المسؤولية الرئيسة عن ضمان حماية السكان المدنيين الفلسطينيين والتأكد من أن احتياجاتهم الأساسية قد تمت تلبيتها".
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -