خسائر بالمليارات جراء العدوان على قطاع غزة

خسائر بالمليارات جراء العدوان على قطاع غزة


حياة وسوق - حسن دوحان - مشهد الدمار الذي حل بمنزله اصابه بحالة من الصدمة بعدما وجده غير صالح للعيش وتحوله الى ركام بحاجة لأشهر من العمل، هذا حال المواطن علي بيك من حي الشجاعية الذي ذهب لتفقد منزله في فترة التهدئة.
يقول علي: ذهبت انا وعائلتي للإطمئنان على منزلنا فوجدناه وقد حلت فيه أضرار كبيرة، واصبح شبه منزل، خاصة غرف النوم والمطبخ، حيث يفتقد الآن لمقومات الحياة حيث لا ماء ولا كهرباء ولا اتصالات (..) حسبنا الله ونعم الوكيل».
ويضيف: «لم تترك لنا قذائف المدفعية شيئا الا وأتت عليه، لكن نحن أفضل من أغلبية النازحين، آلاف المواطنين يعانون مما نعاني وأشد، حيث ذهبوا ليتفقدوا بيوتهم فوجدوها أثرا بعد عين».
وحال المواطن البيك مثل حال آلاف المواطنين في قطاع غزة الذين اصيبوا بالصدمة عند تفقد احيائهم، فقد تعرض قطاع غزة لأكثر من تسونامي ادى الى تدمير نحو أكثر من 45 الف وحدة سكنية حسب وزارة الأشغال العامة.
ويقول وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور مفيد الحساينة، إن خسائر العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا بلغت اكثر من 4 مليارات دولار أميركي.
وحسب الاحصاءات الاولية فقد طال العدوان أكثر من (45,000) وحدة سكنية، منها (8238) مهدمة كليا، و(32,000) مهدمة جزئيا، منها (7374) وحدة سكنية مهدمة جزئيا بشكل غير صالح للسكن.
ويؤكد الحساينة أن الحكومة ستقوم ببناء كافة المنازل المدمرة، مشير إلى وجود حوالي (15,000) عائلة فقدت المأوى بشكل دائم.
ويقول: «غزة منطقة منكوبة.. هناك وباء وكوارث ستلحق بالقطاع إن لم يتدارك الجميع الخطر الداهم ويتحمل مسؤولياته، وأنا كوزير للإسكان أقول انه لا يتوفر لدينا في قطاع غزة شقق سكنية لإيواء المشردين مما يفاقم الأوضاع الإنسانية والاجتماعية في القطاع».
وما زال عشرات آلاف المواطنين في اماكن نزوحهم في المدارس ولدى اقاربهم جراء تدمير منازله.

نزوح وهجرةويصر المواطن صالح عمران (75 عاما) على ان حق العودة سيتحقق لأرضه في يبنا رغم نزوحه وهجرته المتكررة لمنزله عدة مرات بدءا من هجرة عام 1948 ونزوحه في عام 1967 ونزوحه خلال الحروب الثلاثة الماضية في القرن الجديد من منزله في حي زلاطة شرق رفح.
الحاج عمران الذي لا يتذكر تاريخ ميلاده بالتحديد، قال انه عاش بداية حياته في يبنا مع أسرته، حيث كان عمره في ذلك الوقت 10 سنوات.
وخلال العدوان الاسرائيلي نزح الحاج عمران الى مدرسة اللاجئين باحثا عن الأمن دون جدوى، ولكنه صدم عندما عاد لمنزله فلم يجده ولم يتمكن من معرفة مكانه جراء الدمار الهائل الذي حل في منطقة سكنه ابو حلاوة.
ويقول: «بدي ارجع لداري لو كانت خراب وركام ودمار، وأنا بعرف انه بيتي تم تدميره خاصة انه من الاسبست، وخرجنا منه بسيارات  الإسعاف».
ويشير الى أن أصعب حرب شاهدها في حياته هي حرب عام 1956، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي يشعل النار في الشباب بقطاع غزة ويقتلهم بعد ذلك. ويقول: «لقد هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلنا ونجونا، ولم نكن ننوي الخروج».
وتمثل حياة الحاج عمران عنوانا للصمود والمطالبة بحث العودة رغم المآسي التي مر بها.
وفي حي بيت حانون، عاد الاهالي ليصدموا من هول الفاجعة التي حطت بمنازلهم وكأنه زلزال أو بركان او تسونامي اجتاح المنطقة، التي تعرضت لعدوان إسرائيلي كبير استخدمت فيه قوات الاحتلال سلاحها الجوي والمدفعي والبحري وحولت غالبية منازلها لأثر بعد عين.. مشهد أذهل سكان البلدة الذين عادوا إليها فور الإعلان عن تهدئة لمدة 72 ساعة تاركين خلفهم مراكز الإيواء في مدارس الأونروا بمخيم جباليا علهم يتخلصوا من معاناتها. إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن بعد أن رأوا الدمار والخراب الذي أصاب بلدتهم ومنازلهم.
ويقول المواطن أحمد حمد من بيت حانون: لقد ذهبنا لتفقد حارتنا فلم نجد منزلنا، كان لدينا أمل ان نعود للراحة والسكن في منزلنا ولكن الأمل تبخر، والآن تنصب جهودنا على استئجار شقة للعيش فيها لأننا لا نحتمل البقاء في مدارس الاونروا التي تنتشر فيها الأمراض والحشرات، ولا يوجد فيها مكان للاستحمام.
ويشير الى ان منزلهم مكون من اربعة طوابق على مساحة 160 مترا ويسكن به مع اشقائه الستة الذين يعيلون أسرا مكونة من 42 فردا.

خسائر بالملياراتويقول وكيل وزارة الاقتصاد الفلسطينية تيسير عمر ان الدول المانحة ستجتمع في النرويج في أيلول المقبل لبحث تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، مقدرا قيمة الخسائر المباشرة للاعتداءات الإسرائيلية بين 4 الى 6 مليارات دولار.

تدمير المصانعولم تقف الاعتداءات الاسرائيلية عند حد تدمير منازل المواطنين بل طالت المنشآت الصناعية والغذائية. ويقول رئيس اتحاد الصناعات الغذائية في قطاع غزة تيسير الصفدي ان العدوان على القطاع كبد مصانع المواد الغذائية «خسائر فادحة».
وفي احصائية أولية للأضرار التي تم حصرها جراء العدوان، أشار الاتحاد إلى أن خسائر المصانع التي تعرضت لتدمير كلي وجزئي بعد عملية الحصر الأولية وصلت الى 150 مليون دولار.
ويضيف الصفدي: لقد تم تدمير أكبر مصانع القطاع والتي كانت توفر 70 % من احتياجات السوق المحلية».
ويؤكد الصفدي أن الاحتلال تعمد ضرب البنية التحتية للاقتصاد الوطني بشكل كامل، وضرب أكبر المصانع الغذائية بهدف ان نصبح سوقا مستهلكة وليس منتجة، ونشر البطالة والقضاء على فرص العمل، في وقت تشغل تلك المصانع أكثر من 12 ألف عامل.
ويشير الى ان المصانع بحاجة إلى أكثر من عام لإعادة بنائها الأمر الذي قد يسرح عشرات العمال من تلك المصانع.
ويدعو رئيس اتحاد الصناعات الغذائية في القطاع، حكومة التوافق الوطني بالعمل على انقاذ هذه المصانع ومساعدة اصحابها وكافة رجال الأعمال الذين تضرروا ماليا وتدمرت منشآتهم، بإعادة بنائها حتى لا تتفشى البطالة أكثر في القطاع الذي يعاني من قبل من نقص في إيجاد فرص العمل.
وقام الصفدي ووفد اتحاد الصناعات الغذائية بتفقد الأضرار في مصانع العودة التي لحق بها اضرار بنسبة 50 %، وشركة مطاحن السلام 30 %، وشركة إياد غبون 100 %، وشركة عصام أبو طه 80 %، وشركة مصانع العريس 50 %، وشركة بيونير 100 %، ومصانع دلول للألبان 100 %، ومصنع أبو عيطة للألبان 30 %، وشركة النخلة 100 %، ومطاحن الفيحاء 50 %، وشركة لاين فود 90 %، ومصنع الأمير 50 %، ومصنع سرايو الوادية 100 %، وشركة المدينة للمشروبات الغازية 100 %، وشركة فلسطين للصناعات الغذائية 80 %، وشركة أبو عجوة 100 %، وشركة توابل السلطان 100 %.
ويؤكد الدكتور ياسر الوادية رئيس مجموعة الوادية الاقتصادية لصناعة وتجارة المواد الغذائية والبسكويت والزيوت والألبان والأجبان حدوث أضرار كبيرة لمقر الشركة الواقع في حي الشجاعية جراء العدوان.
ويضيف الوادية ان الاستهداف الإسرائيلي للقطاع الاقتصادي الفلسطيني لن يثني أبناء الوطن عن التوحد للدفاع عن هيبته وإعادة اعماره من جديد وتوجيه البوصلة نحو المصلحة الوطنية، مشددا على أن الانهيار الذي أصاب الواقع الاقتصادي جراء سنوات الانقسام الفلسطيني والحصار الإسرائيلي والهجمات المتكررة والعدوان الأخير يحتم على المجتمع الدولي أن يراجع مصالحه في المنطقة والاتفاقيات الموقعة بين الدول لوقف التفرد الإسرائيلي ودعم حكومة التوافق الوطني.
ويطالب الوادية بحماية الجبهة الفلسطينية الداخلية ولم شمل أبناء شعبنا وتوحيد القطاعات الاقتصادية المختلفة للوصول نحو بيت فلسطيني يبني نفسه من جديد ويرفع المعاناة الشديدة عن ساكنيه وينتزع الاحترام العالمي والدولي الذي شتته أعوام الانقسام والحصار، داعيا الجميع للوقوف بجانب العائلة الفلسطينية التي قدم أفرادها كافة التضحيات المطلوبة للصمود في وجه العدوان.

الحايك: الاقتصاد الفلسطيني ماتواصيب رئيس جمعية رجال الاعمال علي الحايك بالصدمة بعد مشاهدته لحجم الدمار الذي حل بالمناطق الشرقية التي يقع بها مئات المصانع، مشيرا إلى أن ما جرى «هو جرائم بهدف تدمير الاقتصاد الوطني وقتله».
ويشير الى ان اتحاد الصناعات احصى تعرض اكثر من 220 مصنعا حيويا لتدمير كلي. ويقول: تسبب العدوان الاسرائيلي في الحاق دمار وتخريب هائل يحتاج الى تكاليف باهظة ووقت وجهد لمجرد ازالته والوصول الى درجة الصفر قبل اعادة بناء وتجهيز ما دمر من مصانع وماكينات واجهزة ومخازن ومواد خام مشيرا الى ان الحديث يدور عن مليارات الدولارات.
وقدر الحايك حجم الخسائر التي تعرض لها قطاع غزة نتيجة العدوان بين اربعة الى خمسة مليارات دولار، ويوضح ان اضرار قطاع الصناعات ادت الى انضمام نحو 30 الف عامل لطوابير البطالة في قطاع غزة ليضافوا الى نحو 180 الف عاطل عن العمل.
المصانع الكبيرة والمؤثرة، ودمرت في الحربين السابقتين 1700 منشأة اقتصادية، لكن في حرب 2014 قامت بتدمير المؤسسات الكبيرة والمؤثرة.
ويدعو الحايك الرئيس محمود عباس والمجتمع لإعادة اعمار قطاع.
ويؤكد الحايك ان الاقتصاد الفلسطيني مات لأنه تعرض منذ عام 2000 إلى خسائر كبيرة تقدر بمليارات الدولارات كخسائر مباشرة وغير مباشرة نتيجة العدوان الإسرائيلي، ويشير إلى تعرض حوالي 2000 منشأة اقتصادية للتدمير من قبل قوات الاحتلال خلال الحروب الأربعة على غزة بالإضافة الى حصار استمر 7 سنوات.
ويدعو الحايك المجتمع الدولي لإنقاذ القطاع الصناعي بقطاع غزة الذي تعرض لتدمير وحصار إسرائيلي ممنهج الهدف منه القضاء على الاقتصاد الفلسطيني.

تدمير المناطق الزراعيةوتعرضت المناطق الزراعية في قطاع غزة لعمليات تجريف واسعة طالت عشرات الآلاف من الدونمات التي اعاد المواطنون زراعتها  بعد حرب عام 2008. ويقول المزارع اكرم لولو: لقد جرفت قوات الاحتلال اكثر من 34 دونما مزروعة بالعنب والزيتون والحمضيات اضافة الى الخضراوات ومزرعة دجاج بياض، ويشير الى ان خسائره تتعدى المليون دولار.
بدورها أعلنت وزارة الزراعة بغزة أن خسائر القطاع الزراعي جراء العدوان وصلت ما يقارب 200 مليون دولار.
ويوضح فايز الشيخ خليل مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الزراعة أن خسائر القطاع النباتي والتربة بلغت 150 مليون دولار و40 مليون دولار في الإنتاج الحيواني و10 ملايين دولار في قطاع الصيد البحري، مؤكدا أن هذه الخسائر مباشرة أما غير المباشرة فتوقع أنها ستفوق الـ 300 مليون دولار.
ويدعو الشيخ خليل الى ارسال وفود متخصصة من الخارج لقطاع غزة لفحص التربة من مخلفات الاحتلال ، والتأكد بأن صلاحية التربة  للزراعة.

الطباع: إنشاء هيئة خاصة مستقلة لإعادة إعمار غزةويدعو الخبير الاقتصادي الدكتور ماهر الطباع لإنشاء هيئة خاصة مستقلة لإعادة إعمار قطاع غزة ممثلة من القطاع العام والخاص وكافة الجهات ذات الاختصاص وذلك للتنسيق والاشراف على كافة مشاريع إعادة الاعمار والتجهيز بشكل سريع لعقد مؤتمر دولي للمانحين والتحضير الجيد لعقد مؤتمر للمستثمرين العرب والأجانب لحثهم على الاستثمار في قطاع غزة.
ويطالب بإطلاق حملة عربية ودولية لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال على مدار ثماني سنوات في قطاع غزة وتعويض كافة المتضررين في كافة المجالات خلال السنوات السابقة وتنفيذ برنامج عاجل وفوري لتوفير منازل بديلة للسكن المؤقت للذين دمرت منازلهم بشكل كامل وأصحاب المنازل التي اصبحت غير صالحة للسكن وتقديم إغاثة عاجلة للشركات والمصانع والمحال التجارية التي دمرت بشكل كلى وجزئي.
وتوقع الطباع ان تكون قوات الاحتلال وفق المعطيات الاولية دمرت نحو 500 منشأة اقتصادية، من المصنع الضخم حتى المحل الصغير، ويشير الى ان خسائر المنشآت الاقتصادية تقدر بين 150 الى 200 مليون دولار. ويقول ان غزة تخسر خمسة ملايين دولار يوميا نتيجة توقف العمل الاقتصادي جراء العدوان.

المياه والبنية التحتية
وتعرضت آبار المياه والبنية التحتية من طرق ومصارف لمياه الصرف الصحي وخطوط المياه والكهرباء والاتصالات وغيرها لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال.
وتعمل سلطة المياه، ومصلحة الساحل، بالتنسيق مع البلديات العاملة في قطاع المياه على حصر الخسائر في القطاعين المائي والصرف الصحي. ويحتاج قطاع غزة يوميا بين 150 - 200 ألف لتر من الوقود لتشغيل محطات التحلية ومضخات المياه، الأمر الذي يتطلب تدخلا لتوفير كميات إضافية من الوقود لا سيما أن كافة المناحي هناك بحاجة إلى الوقود.
ويؤكد رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان أن قوات الاحتلال تعمدت تدمير البنية التحتية في المحافظة من خلال الاستهداف المباشر لخطوط المياه والصرف الصحي والطرقات بالطائرات الحربية القتالية. ويدعو أبو رضوان لتكاثف الجهود من أجل إعادة إعمار ما دمره الاحتلال.

تعليقات
4 تعليقات
إرسال تعليق
  • غير معرف 13 أغسطس 2014 في 8:51 ص

    اقسم بربي اقصد هنا من يسمى نفسة ياسر الوادية))))هذا الانسان كذاب ومنبوذ انة يتصيد نكبة عزة من أجل كسب مال غير مشروع من جراء التعويضات انا بصفتى المهنية في دائرة متطلعة علي مجريات الاحداث توصلت لهذة البينات بالدلائل والبراهين وانا عندى الجهوزية لتقديم ما يثبت صحة كلامى , في المقابل انا اتوافق مع تقريكم من حيث الاضرار لبعض الشركات من حيث الاضرار بشركة سرايو ومصنع الامير وشركة سعد وادية اما بخصوص هذا المعتوة احزرو نصبة فهو لا يمثل الا نفسة فهو فاشل حتى سردة حقيقة الامور ويحاول ان يتطوها لجيبة فقط ا هذا الانسان لة صيت كبير في النصب والتزوير والتحاييل حتى علي اقرب ألناس لة اخوتة واعمامة واولادهم والكل قد تبرأ منة والاخرين سؤالي اين هذا المعتوة من حرب غزة لو بحثت عنة تجدة قد هرب قبل الحرب بثلاثة ايام وهو يقل انة انة الان في الخليل ومرة وفي رام الله ومرة في نابلس الله اعلي وأعلم اين هو!!!, للعلم اسماء بعض الشركات ألتى يدعى انة ممثل عنها انكرت وجودة وكذلك الاسم حيث انة لا يوجد اسم مجموع’ الوادية احزروا هذا النصاب

    إرسال ردحذف
    • غير معرف 13 أغسطس 2014 في 8:51 ص

      نعم نعم اتفق معك اخى في توضيحك حول هذا ياسر الوادية
      لإنا لي تجربة عن قرب لقد عملت عندة فترة ثمة تركتة كان يستغلنى واكل علي اجرى والله ما بسامحة والله مانى مسامحة ربك كبير ما اكذبوة بيتعامل مع نفسة كأنو السطان وبيحلف كذب وبيصلي كان بلا وضوء والله ما بسامحوة

      إرسال ردحذف
      • غير معرف 13 أغسطس 2014 في 8:52 ص

        الهارب ياسر الوادية والله يا عمى كلامكو صحيح
        انا جارو ايام ما كان ايلي بيت كان مغلبنى لدرجة مانعنى افتح شباك بحجة انو شباكى علي الحداد وبيكشف ممر بيتو مع العلم انا غررفتى طابق ارضى وهو يلي ساكن في العالي وفي ألاخر حط سد منع علي الهوى والشمس راح بيتى وضل بيتو حسبنا الله ونعمة والوكيل علي فكرة انا سكنت في بيت زميل سابق في العمل اكرمة الله وزوجتى معى ولم يشاء الله ان يكون عندى ذرية ابلغ من العمر 65 سنة الكل في الحى بيعرف قصتى أخ اخ لا حول ولا قوة الا ب الله

        إرسال ردحذف
        • غير معرف 13 أغسطس 2014 في 8:54 ص

          ايش ما بتحكو عن ياسر الودية انا ما بخالفكم فية لقد باعنى تكتك واخد علي وصل امانة وكنت انا حطيت عندو جوز حية اساور بنتى رهنية ولما سديتو حكى انو الوصل ضاع منو وكتب ايلي ولرقة انو كل شىء تمام والدينة سددت وبحضور واحد بيشتغل عندو وبيشهد علي هيك وانا طالبتو بجوز الاساور حكى انو تصرف فيهم وبدو يجيب بدلهم لكن سعر الدهب تغيير انا حكيت ايش دخلنى بهيك حكى اصبر مش راح يضيع حقك انا شخص ما باكل حرام وضلينا علي هيك فترة وبلاخر حكى نتحاكم عند الناس وحكيت ليش نتحاكم حكى ما ايلك عندى اشى واحنا الورقة يلي معاك بتثبت هيك بيقصد ورقة التكتك كان كاتب فيها لا هو بدو منى والاانا كل الحساب خلص واقسم يمين علي هيك بتعرفوا دهب بنتى ماخديتو من ورى جوزها واضريت دبر نفسي وبيع التكتك ايش احكى يلي مجننى الراجل يلي روحنا عندوة اقسم يمين انو انا ما ايلي عند ياسر حق مختار عيلة معروف وانا اقسم انو هاد المختار ما كان موجود وحتى ما رضى يسمع ايلي وين بدهم يروحو من الخالق
          انا اسمى ابو طلعت سكان المغازى اذا حابين تساعدوني انا ايجى عندكم

          إرسال ردحذف



          وضع القراءة :
          حجم الخط
          +
          16
          -
          تباعد السطور
          +
          2
          -